نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله جلد : 1 صفحه : 80
أحدكم الآية، فلا يقطعها حتى يتمَّها) [1].
وقد قوي ذلك عند العلماء رحمهم الله تعالى أن رؤوس الآي مقاطع في أنفسهن، وأكثر ما يوجد التام فيهن حتى كان جماعة من العلماء يستحبون [2]، القطع عليهن وإن تعلق كلام بعضهن ببعض، وهذا عندهم ما لم يشتد التعلق فيتغير بالوقف المعنى؛ وبناء على هذا حكى ابن النحاس عن بعض النحاة تفضيل الوقف على {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: [2]] وإن تعلقت بما بعدها لأنها رأس آية [3] لكن هذا الوقف على {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: [2]] لم يشتد فيه تعلق الآية بما بعدها، ولم يتغير المعنى أو يقبح بالوقف، فهو إما وقف تام عند بعض علماء الوقف على تقدير جعل ما بعدها:
وهو (الذين) في موضع رفع على الابتداء أو خبرًا لمبتدأ محذوف تقديره: (هم الذين) أو في موضع نصب بمحذوف: تقديره: أعني، فلا تعلق له من جهة الإعراب بـ (المتقين) وإما أنه وقف حسن إذا كان نعتًا (للمتقين) وهو أولى. [1] النشر (1/ 239) وينظر: التبيان في آداب حملة القرآن ص (78). [2] المكتفى (145) وينظر: جمال القراء (553) وتنبيه الغافلين (128). [3] القطع ص (114).
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله جلد : 1 صفحه : 80