نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 104
وهذا كله تفسير لا يخص اللفظة، والذي يخص اللفظة هو: تطرحون الفكاهة عن أنفسكم، وهي المسرة والجزل، ورجل فَكِهٌ، إذا كان منبسط النفس غير مُكْتَرِثٍ بشيء ..» [1]. [75]
ثانياً: التفسير على المعنى:
في التفسير على المعنى لا يعمد المفسر إلى تفسير اللفظ مباشرة، بل ينتقل إلى ما وراء اللفظ، وهو أنواع:
الأول: التفسير بالجزء.
الثاني: التفسير بالمثال.
الثالث: التفسير باللازم أو النتيجة.
وهذه كلها تفاسير بالمعنى [2]، وسيأتي تفصيلها في المبحث القادم.
ثالثاً: التفسير على الإشارة والقياس:
هذا النوع هو أقل الأنواع عند سلف الأمة، ولم يكثروا منه، وجاء عنهم فيه بعض التفاسير ـ كما سيأتي ـ ولهذا النوع شروط ذكرها ابن القيم، وهي:
1 - ألا يناقض معنى الآية.
2 - أن يكون معنى صحيحاً في نفسه.
3 - أن يكون في اللفظ إشعار به.
4 - أن يكون بينه وبين معنى الآية ارتباط وتلازم.
فإذا اجتمعت هذه الأمور الأربعة كان استنباطاً حسناً [3]. [76] [1] «المحرر الوجيز» (14/ 261)؛ وانظر: (13/ 383)؛ و «التبيان في أقسام القرآن» (ص60، 169). [2] انظر أمثلة في: «المحرر الوجيز» (14/ 53، 253، 254)؛ و «التفسير القيم» (ص15، 29).
وانظر فائدة تتعلق بالتفسير على اللفظ والتفسير على المعنى في: «الموافقات» (4/ 141). [3] «التبيان في أقسام القرآن» (ص51)؛ وانظر: «الموافقات» (3/ 264).
نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 104