|
||||
| نام کتاب : رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم نویسنده : العيساوي، يوسف جلد : 1 صفحه : 42 | ||||
|
النحويّة، ومع هذا لم يُقرأ إلا بالوجه المرويّ. قال ابن عطية عند قوله - تعالى -: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)، "وأجمع القُراء على ضم الميم من (مُكْثٍ)، ويقال: مُكث، ومَكث - بضمّ الميم وفتحها - ومِكث بكسرها". وعلَّق عليه الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي: "ولم يقرأ واحد من القُرَّاء الأربعة عشر إلا مُكث بضمّ الميم ". ومثال الصنعة النَّحوية، قال الفراء عند قوله - تعالى -: (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ): "جعلت (ما) في مذهب الذي: إن الذي صنعوا كَيْد سِحْر، وقد قرأه بعضهم: (كَيْدُ سَاحِرٍ)، وكل صواب. ولو نصبت (كيدَ سحر) كان صواباً، وجعلت (إنَّما) |
||||
| نام کتاب : رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم نویسنده : العيساوي، يوسف جلد : 1 صفحه : 42 | ||||
|
www.eShia.ir