responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 129
وَهُوَ فِي الدِّرْعِ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلْ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ.» [1] .
قال ابن كثير: ((يولون الدبر (أي سيتفرق شملهم ويغلبون، وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: لما نزلت (سيهزم الجمع ويولون الدبر (قال عمر: أي جمع يهزم؟ أي جمع يغلب؟ قال عمر: فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله (يثب في الدرع وهو يقول: (سيهزم الجمع ويولون الدبر (فعرفت تأويلها يومئذ. أهـ) [2] .
ومن هذا إخباره عن بعض المشركين أنه من أهل النار وهو حي، فيموت على الكفر؛ كأبي لهب وامرأته: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ () مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ () سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ () وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ () فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( [المسد:[1]-5] .

2- الإعجاز العلمي:
من مثل قوله تعالى:
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ () بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ( [الرحمن:19-20] .
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان:53] .
فقد لاحظ علماء البحار عند التقاء فرعي نهر النيل عند دمياط وعند الرشيد بالبحر الأبيض، حيث تندفع مياه النهر العذبة بقوة شديدة إلى البحر المالحة، ومع هذا كل منهما تحتفظ بمذاقها وأحيائها [3] .

[1] أخرجه البخاري: (كتاب الجهاد والسير، باب ما قيل في درع النبي، رقم:2758) .
[2] تفسير القرآن العظيم لابن كثير (4/266) .
[3] انظر: الإعجاز العلمي في القرآن لسيد الجميلي (ص:27) ، والقرآن الكريم، من منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو) (ص:30) ،الطبعة الأولي،1997، فقد أشار القرآن إلى كروية الأرض ودورانها، والجنين ومراحل تطوره، وغير ذلك من أنواع الإعجاز العلمي.
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست