responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 219
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق[2]-3] .
كما أن هذا القسم ينفرد بالتشريعات الإسلامية ,كالمواريث والوصايا والزواج والطلاق والبيوع وسائر المعاملات، ولا شك أن هذا أثر واضح من آثار التوراة والبيئة اليهودية , التي ثقفت المهاجرين إلى يثرب ثقافة واضحة، يشهد بها هذا التغيير الفجائي الذي ظهر على أسلوب القرآن.
أما طول آياته في هذا القسم , فهذا أمر جلي ظاهر؛ لأن إحدى آياته قد تزيد على عدة سور بتمامها من القسم المكي، أما أفكاره فهي منسجمة متسلسلة , ترمي أحيانا إلى غايات اجتماعية وأخلاقية.
وعلى الجملة فإن ما في هذا القسم المدني من هدوء ومنطق وتشريع وقصص وتاريخ , يدل دلالة صريحة على أن الظروف التي أحاطت بهذا الكتاب , أبان نشأته قد تطورت تطورا قويا) [1] .
وقال الخوري الحداد [2] : (إن الدعوة المحمدية كانت في العهد

[1] من مذكرة أملاها طه حسين على طلابه في كلية الآداب بالجامعة المصرية، ثم أخذها النائب عبد الحميد سعيد وألقى بيانا في مجلس النواب في دورة سنة 1932عن موقف طه حسين من القرآن، ونقل هذه المادة بنصها، ثم نقلها ورد عليها محمد أحمد عرفة -وكيل كلية الشريعة الإسلامية- في كتاب اسماه نقض مطاعن في القرآن الكريم، وطبع في مطبعة المنار بمصر، ووقف على تصحيحه وعلق على بعض حواشيه السيد محمد رشيد رضا، ط1، 1351هـ، (ص:4-7) .
[2] يوسف إلياس الحداد، مبشر لبناني وكان يلبس بزة الخوارنة المسيحيين، كرس جهوده في الهجوم على القرآن والإسلام، وألف في ذلك كتبا منها: الإنجيل والقرآن، والقرآن والكتاب، ونظم القرآن والكتاب، وغير ذلك من الكتب، وقد تصدى له وكشف عواره ورد عليه ردا مفحما الأستاذ محمد دروزة في كتابه (القرآن والمبشرون) ،طبعه المكتب الإسلامي في بيروت، ط2،1972، وانظر ترجمة الحداد في مقدمة الكتاب.
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست