نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 341
يَسْتَمِرّ، بَلْ يَزُول وَيُبْطِل اللَّه كَيْد الشَّيَاطِين) [1] .
ومثل هذا قوله تعالى عن موسى {قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه:66] ، فسحر النبي (صلى الله عليه وسلم) مثل سحر موسى (وهو أن يخيل إليه الشيء، فمن أنكر الحديث ماذا يقول عن هذه الآية؟
ونزيد من الأمر توضحاً فنقول السحر الذي أراده المشركون غير السحر الذي حصل للنبي (، فهم أرادوا المسحور يعني الذي يصل إلى حد الجنون والافتراء, وقول ما لا يعقل ودخول الجن في المسحور، وهذا لا شك أنه باطل في حق النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وأما سحر النبي (صلى الله عليه وسلم) فهو من نوع التخيل الذي يحصل لأي إنسان يقظة ومناما، وهذا لا يضر في مقام النبوة.
-الطعن الثالث: كيف يسحر النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أن الشياطين لا تسلط على عباد الله الصالحين ,كما قال تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الحجر:42] (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100) ( [النحل:99-100] ، فسحر النبي دليل أنه من الغاويين وأنه من الذين يتولون الشيطان [2] ؟.
الجواب:
السحر أنواع [3] :
1-سحر بالأدوية. [1] فتح الباري (10/237) . [2] ذُكرت هذه الشبهة في غرفة النصارى في البالتوك على الإنترنت , للأسف ولم يجب عليها أحد من المسلمين. [3] انظر فتح الباري (10/239) .
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 341