نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 206
رواه أبو نضرة قال: كان أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة وخمس آيات بالعشي، ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات خمس آيات[1] وما رواه أبو خلدة عن أبي العالية قال: قال عمر رضي الله عنه: تعلموا القرآن خمسًا خمسًا فإن جبريل عليه السلام نزل بالقرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم- خمسًا خمسًا[2] وقال أبو العالية: تعلموا القرآن خمس آيات؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يأخذه من جبريل خمسًا خمسًا[3].
أما قصار السور فمنها ما كان ينزل جملة واحدة كالفاتحة والمعوذات، ومنها ما ينزل مفرقًا كسورة العلق والمدثر والضحى.
وأما السبع الطول فلم ينزل منها سورة جملة واحدة إلا سورة الأنعام كما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة، ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح"[4]. [1] رواه ابن عساكر، انظر الإتقان: السيوطي ج1 ص57. [2] شعب الإيمان: البيهقي ج4 ص513. [3] المرجع السابق: ج4 ص512. [4] المعجم الكبير: الطبراني ج12 ص166 رقم 1293 وقال محققه الأستاذ حمدي عبد المجيد السلفي: في سنده علي بن زيد وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن، ص129، وفضائل القرآن: ابن الضريس ص94، والإتقان السيوطي ج1 ص50.
مدته:
اختلف في مدة نزول القرآن منجمًا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبعًا للاختلاف في مدة بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة، فقيل: عشرين سنة، وقيل: ثلاث وعشرين سنة، وقيل: خمس وعشرين سنة.
فمن المعلوم أن مدة الوحي بالرؤيا الصالحة كانت ستة أشهر ثم فتر
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 206