responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 309
[1]- الحكومة الإسلامية:
إذ لا يستقيم لمجتمع أن يظل على ترابطه ما لم يكن له حكومة تسوسه وترعاه، وتتفقده وتحميه وتنظم شئونه، وترتب أموره، وجعل لهذه الحكومة نظامها وقواعدها فمن ذلك:
أ- الشورى:
وقد أمر الله بذلك نبيه ومن باب أولي ولاة الأمر من بعده: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [1]، {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [2] ولأهمية الشورى سميت سورة كاملة باسمها.
ب- الحكم بما أنزل الله:
ويجب على هذه الحكومة أن تحكم بما أنزل الله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [3] {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [4] {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [5].
ج- العدل:
الذي لا يفرق بين حاكم ومحكوم، وكبير وصغير، وغني وفقير، وعربي وعجمي، وأسود وأبيض، إلا بالتقوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ

[1] سورة آل عمران: الآية 159.
[2] سورة الشورى: الآية 38.
[3] سورة المائدة: الآية 44.
[4] سورة المائدة: الآية 45.
[5] سورة المائدة: الآية 47.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست