نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 385
ثم قام هنلكمان Hinkelmann بطبع القرآن في مدينة هامبورج في ألمانيا سنة "1106هـ-1694م"[1] ثم تلاه مراكي Marracci بطبعة في مدينة بادو في إيطاليا سنة "1110هـ - 1698" وليس لهذه الطبعات الثلاث أثر يذكر في العالم الإسلامي[2]. وظهر فيها أخطاء فاحشة[3].
أما في العالم الإسلامي فقد ظهرت أول طبعة إسلامية للقرآن في سانت بطرسبرج في روسيا سنة "1201هـ - 1787م" وهي التي قام بها مولاي عثمان.
ثم ظهرت في إيران طبعتان حجريتان الأولى في طهران سنة "1244هـ - 1828م" والثانية في تبريز سنة "1249هـ - 1833م".
وأصدرت المستشرق فلوجل طبعة خاصة سنة "1250هـ - 1834م" في مدينة ليبزيغ في ألمانيا وتلقاها الأوربيون بحماس منقطع النظير بسبب إملائها الحديث الميسر[2].
وظهرت طبعة جديدة للقرآن في قازان عاصمة التتار سنة "1295هـ - 1877م" وفي آخرها تصويب للأخطاء المطبعية، ومع طبعها بطريقة صف الحروف إلا أن فيها التزامًا في بعض المواضع لرسم المصحف[4].
وظهرت طبعات للقرآن الكريم في الهند أيضًا، ثم طبع في الآستانة عاصمة الخلافة العثمانية في تركيا سنة "1295هـ - 1877م" فطبع على أصل مصحف مخطوط بقلم الخطاط التركي المشهور حافظ عثمان5 "ت 1110هـ" وإذا علمنا أن هذه الطبعة من أفضل الطبعات وأدقها، ومع هذا فلم [1] توجد من هذا المصحف نسخة في دار الكتب المصرية تحت رقم "176 مصاحف" ومنه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة. [2] مباحث في علوم القرآن: د. صبحي الصالح ص99. [3] رسم المصحف: د. غانم قدوري ص602. [4] توجد منه نسخة في مكتبة جامعة القاهرة برقم "21542".
5 في مكتبة جامعة القاهرة برقم "4405" نموذج من هذا المصحف.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 385