نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 387
العلماء للإشراف على طبع مصحف، وقد تم تشكيل لجنة[1] قامت بكتابة القرآن كله حسب قواعد الرسم العثماني، وضبطوه الضبط التام على ما ذهب إليه المحققون من العلماء وأضافوا إليه عدد الآي في كل سورة وأنها مكية أو مدنية وأنها نزلت بعد سورة كذا، ورقموا الآيات، وعلامات الوقوف، والأجزاء والأحزاب والأرباع، والسجدات، وقد كتب هذا المصحف بخط أحد أعضاء اللجنة وهو الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني الحداد "ت 1357هـ" شيخ المقارئ المصرية حينئذاك وانتهت اللجنة من أعمالها عام "1337هـ" فأمر الملك فؤاد بطبعه فطبع سنة "1342هـ - 1923م" ويعرف هذا المصحف بـ"المصحف الملكي" ثم أعيد طبعه بعد ذلك عدة مرات وفاقت هذه الطبعة كافة الطبعات في الشهرة والقبول مع أنها لا تخلو من ملحوظات[2].
وفي عام 1368هـ صدر مصحف سمي بمصحف مكة المكرمة وكتبه الخطاط المشهور محمد طاهر بن عبد القادر كردي وراجعه عدد من علماء مكة المكرمة حينذاك.
ثم توالت الطبعات التجارية في مختلف بلدان العالم الإسلامي وغير التجارية وأصبح عرضة لإهمال الطابعين وتساهل الناشرين عن العناية بتصحيحه ومراجعته توفيرًا لتكاليف طبعه. [1] تشكلت اللجنة من: حفني ناصف، ومصطفى عناني، وأحمد الإسكندري ورئيسها الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني المشهور بالحداد. [2] أمرت مشيخة الأزهر بتشكيل لجنة لمراجعة هذه الطبعة فكتبت ملحوظاتها وقد أورد هذه الملحوظات أحد أعضاء هذه اللجنة وهو الشيخ عبد الفتاح القاضي في كتابه "تاريخ المصحف الشريف ص62، 65".
إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف:
ولهذا احتاج الأمر أن يهب الغيورون لحماية المصحف والإنفاق على طبعة الطبعات السليمة فتصدت لهذا الأمر حكومة المملكة العربية السعودية
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 387