نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 412
[5]- المعرف بأل التي ليست للعهد وإنما للاستغراق؛ سواء كان جمعًا، مثل: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوء} [1]، أو مفردًا مثل: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [2]، ومثل: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [3]، أو اسم جنس؛ وهو الذي لا واحد له من لفظه مثل الناس، الحيوان، الماء، التراب، فالناس في قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس} [4] تفيد العموم، أو مثنى كقوله تعالى: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْن} [5]؛ أي كل أختين لا يجوز الجمع بينهما. وعلامة "أل" المستغرقة للجنس. أن يصح حلول "كل" محلها، وأن يصح الاستثناء من عمومها.
6- كل ما أضيف إلى معرفة؛ سواء كان مفردا، أو مثنى، أو جمعا، أو اسم جنس[6] مثل {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِه} [7] {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَة} [8] {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِين} [9] وفي الاستثناء هنا إشارة إلى عموم اللفظ.
7- النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط. مثالها في سياق النفي: قوله تعالى: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَج} [10] {لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُون} [11] ومثالها في النهي: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَات [1] سورة البقرة: الآية 228. [2] سورة البقرة: الآية 275. [3] سورة المائدة: الآية 38. [4] سورة الناس: الآية الأولى. [5] سورة النساء: الآية 23. [6] انظر إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر: د. عبد الكريم النملة ج6 ص36. [7] سورة النور: الآية 63. [8] سورة التوبة: الآية 103. [9] سورة الحجر: الآية 42. [10] سورة البقرة: الآية 197. [11] سورة الصافات: الآية 47، والغول ما يعتري شارب الخمر من الصداع والألم.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 412