نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 88
ب- {نُنشِزُهَا} [1] قرأت أيضا "ننشرها"[2].
أما إذا لم يكن رسمها بحيث تحتمل القراءات فيها فتكتب في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة، وفي مصاحف أخرى برسم يدل على القراءة الأخرى مثل:
أ- {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ} [3] هكذا تكتب في بعض المصاحف وفي بعضها "وأوصى"[4].
ب- {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [5] بواو قبل السين في بعض المصاحف وفي بعضها بحذف الواو[6].
وبعد الفراغ من نسخ المصاحف بعث عثمان بنسخ منها إلى الأمصار الإسلامية حيث نشط المسلمون في نسخ مصاحف منها للأفراد, وكان زيد بن ثابت في المدينة يتفرغ في رمضان من كل سنة لعرض المصاحف فيعرضون مصاحفهم عليه وبين يديه مصحف أهل المدينة[7].
مزايا جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه:
تميز هذا الجمع بمزايا عديدة منها:
1- الاقتصار على حرف واحد من الأحرف السبعة، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: جمع عثمان رضي الله عنه الناس على حرف واحد من [1] سورة البقرة: الآية 259. [2] الأولى قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالزاي والباقون بالراء المهملة "إتحاف فضلاء البشر: البناء ص162". [3] سورة البقرة: الآية 132. [4] وهي قراءة نافع وابن عامر "إتحاف فضلاء البشر ص148". [5] سورة آل عمران: الآية 133. [6] وهي قراءة نافع وابن عامر "إتحاف فضلاء البشر ص179". [7] المصاحف: ابن أبي داود ص175.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 88