وفي قوله تعالى: {َتجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا} الأنعام:91) .
ونقل العلامة السيوطي[1] رواية موطأ ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: جمع أبو بكر القرآن في قراطيس[2].
(الألواح) : مفرده: اللوح، وهو: كل صحيفة عريضة من خشب أو عظم كتف إذا كتب عليه[3].
(الصحف) : جمع صحيفة، وهي قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه، والجمع: صحف بضمتين وصحائف، مثل: كريم وكرائم[4].
(الكرانيف) : جمع كُرْنَافَة، بالضم والكسر، وهي أصول الكَرَب – السعف الغلاظ العراض- تبقى في الجذع بعد قطع السعف[5].
هذا، وقد وقع في مغازي موسى بن عقبة[6] –كما نقل عنه السيوطي – عن ابن شهاب قال: لما أصيب المسلمون باليمامة فزع أبو بكر وخاف أن يذهب [1] عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد، جلال الدين أبو الفضل الخضيري السيوطي، إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو 600 مصنف، ولد في 849هـ، ونشأ بالقاهر ة يتيماً، بقي معتزلاً عن الناس إلى أن مات سنة: 911هـ، من أشهر مؤلفاته: الدر المنثور، الإتقان، شذرات الذهب:8/51، حسن المحاضرة: 1/188، الأعلام:3/302. [2] الإتقان: 1/186. [3] المصباح المنير، ص: 214، القاموس: 307. [4] المصباح المنير، ص: 127، وراجع القاموس:1068. [5] المصباح المنير: 202، القاموس:1096-1097. [6] موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير عالم بالسيرة والمغازي، محدث ثقة، ولد بالمدينة، وبها توفي سنة 141هـ قال الإمام أحمد: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة، تهذيب التهذيب: 10/360، الأعلام:7/325.