responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم    جلد : 1  صفحه : 207
وقيل: إن الآية إنما سميت آية لانفصالها من الآية الأخرى، وأنها في القرآن بمثابة البيت من القصيدة [1].
أما طريقة معرفة الآية:
فلا سبيل إلى معرفة آيات القرآن إلا بتوقيف من الشارع، لأنه ليس للقياس والرأي مجال فيها [2]، وعلى سبيل المثال: فقد اخرج الإمام مسلم والترمذي عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قلت: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [3]، فضرب في صدري، وقال: (ليهنك العلم أبا المنذر) [4].
فذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلمة آية.
وفي حديث آخر: قال (صلى الله عليه وسلم): (ثلاثون آية شفعت لرجل من عذاب القبر، ألا وهي سورة الملك) [5].
وأما معنى الآية في الاصطلاح: (حد الآية قرآن مركب من جمل ولو تقديرا، ذو مبدأ ومقطع مندرج في سورة، وأصلها العلامة، لأنها علامة للفصل

- شهبة: 278.
[1] نكت الانتصار للباقلاني: 57.
[2] ينظر: مناهل العرفان 1/ 340؛ المدخل في فقه القرآن: د. فرج توفيق: 297؛ وتاريخ القرآن لإبراهيم الابياري: 55.
[3] سورة البقرة: من الآية (255).
[4] صحيح مسلم: كتاب فضائل القرآن وما يتعلق به. باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي 1/ 556 رقم الحديث (810).
[5] سنن الترمذي: كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك 5/ 164 رقم الحديث (2891).
وقال الترمذي: حديث حسن.
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست