responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم    جلد : 1  صفحه : 257
أ- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد، فقال: رحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا)، وزاد عباد بن عبد الله [1]: عن عائشة: (تهجد النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، فسمع صوت عباد يصلي في المسجد، فقال: يا عائشة أصوت عباد هذا؟ قلت: نعم، قال:
اللهم ارحم عبادا) [2].
ب- حدثنا أحمد بن أبي رجاء حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: (سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل، فقال: يرحمه الله، لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا) [3].
إن احتجاجهم بهذا الحديث وبجميع ألفاظه لا ينهض حجة لهم فيما زعموا من الشك في الأصل الذي قامت عليه كتابة القرآن وجمعه، بل الأصل سليم قويم وهو وجود هذه الآيات مكتوبة في الوثائق التي استكتبها الرسول صلى الله عليه وسلم ووجودها محفوظة في صدور أصحابه الذين تلقوها عنه، والذين بلغ عددهم مبلغ التواتر، وأجمعوا جميعا على صحته- كما بينا في ثنايا البحث من الفصل الأول

[1] عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام، تابعي، روى عن عمر رضي الله عنه مرسلا، وعن أبيه، وزيد بن ثابت، وعائشة، وأسماء، وعنه ابنه يحيى وابن أخيه عبد الواحد وهشام بن عروة وصالح بن عجلان، قال النسائي: ثقة، وقال ابن حجر: كان قاضي مكة زمن أبيه وخليفته، وعباد بن عبد الله هو غير عباد بن بشر الصحابي الذي سمعه الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ. تنظر ترجمة عباد بن عبد الله في: تهذيب الكمال: 14/ 137؛ تقريب التهذيب: 1/ 290.
[2] صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب شهادة الأعمى، رقم (4750): 4/ 1922؛ وصحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضائل القرآن، رقم (788): 1/ 543.
[3] صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب نسيان القرآن، رقم (4751): 4/ 1922؛ وصحيح مسلم، صلاة المسافرين وقصرها، باب فضائل القرآن والأمر بتعهده، رقم الحديث (788): 1/ 543.
نام کتاب : جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته نویسنده : الدليمي، أكرم    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست