نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 124
وصوّب الرسول صلى الله عليه وسلم من قرأ ببعضها دون بعض، كما تقدّم في حديث [1] عمر رضي الله عنه، وفي حديث [2] أبيّ بن كعب وعمرو [3] بن العاص وغيرهم.
96 - وكما حدّثنا عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضيّ، قال: حدّثنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا محمد بن يوسف، قال: حدّثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبو الوليد، قال: حدّثنا شعبة، قال أخبرني [4] عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النّزال بن سبرة، قال: سمعت عبد الله، قال: سمعت رجلا قرأ آية وسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها، فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كلاهما محسن» [5]. [1] انظر فقرة رقم/ 36. [2] انظر فقرة رقم/ 38. [3] انظر فقرة رقم/ 40. [4] في ت، م: قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال النزال. وهو تحريف. [5] عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد، الوهراني، من أهل الحديث والرواية، ثقة سمع أبا إسحاق البلخي صاحب الفربري، مات سنة إحدى عشرة وأربع مائة. سير أعلام النبلاء 17/ 332، جذوة المقتبس/ 275.
- محمد بن عمر أبو علي، الشبوي، روى عن الفربري جامع البخاري، الإكمال لابن ماكولا 5/ 107، وانظر الأنساب 7/ 284 طبعة محمد أمين دمج بيروت.
- محمد بن يوسف بن مطر، الفربري، الإمام، أبو عبد الله، راوية صحيح البخاري. توفي سنة عشرين وثلاث مائة. تذكرة الحفاظ للذهبي/ 798.
- محمد بن اسماعيل هو البخاري صاحب الصحيح.
أبو الوليد هو هشام بن عبد الملك الطيالسي ثقة، ثبت مات سنة سبع وعشرين ومائتين، التقريب 2/ 319، تهذيب الكمال 2/ 1441.
- شعبة بن الحجاج بن الورد، أبو بسطام، قال الثوري هو أمير المؤمنين في الحديث. مات سنة ستين ومائة. التقريب 1/ 351، تهذيب الكمال 2/ 581.
- عبد الملك بن ميسرة، الهلالي، أبو زيد، ثقة. التقريب 1/ 524.
- النزال بن سبرة، بفتح السين وسكون الباء، ثقة، وقيل له صحبه. التقريب 2/ 298.
- وعبد الله هو ابن مسعود. وإسناد المؤلف حسن لغيره.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في فضائل القرآن آخر حديث فيه، لكن عن سليمان بن حرب عن شعبة بمثله، بزيادة في آخره مثل حديث الفقرة التالية. قال ابن حجر في فتح الباري 9/ 102: هذا الرجل يحتمل أن يكون هو أبي بن كعب، اهـ قلت: انظر قصة اختلاف أبي مع ابن مسعود في مسند الإمام أحمد 5/ 124.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 124