responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 313
وقرأت على أبي الإخريط وهب بن واضح، مولى عبد العزيز [1] بن أبي روّاد وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله بن كثير عن مجاهد [2].
729 - قال أبو عمرو: واتفق الناقلون لهذه الأسانيد عن البزي أن إسماعيل القسط قرأ على عبد الله بن كثير نفسه إلا ما كان من الاختلاف عن أبي الإخريط:
فإن البزي حكى عنه الموافقة للجماعة، من أنه قرأ على ابن كثير. وحكى القواس عنه عن القسط أنه قرأ على شبل بن عباد، ومعروف بن مشكان، وأنهما قرآ على ابن كثير.
730 - وحكى القواس عن أبي الإخريط بإثر ذلك أنه لقي شبلا ومعروفا، فقرأ عليهما القراءة التي قرأها عليه القسط، قال: ولم يختلفا علي في القرآن كله، إلا في" قل يا أيّها الكافرون" قال: هذا بإسكانها [3].
731 - وقد تابع القواس على روايته أن القسط قرأ على شبل، محمد بن إدريس الشافعي.
732 - فحدثنا إبراهيم بن خطاب اللحائي [4]، قال حدثنا أحمد بن خالد، قال حدثنا مسلم بن الفضل، قال حدثنا محمد بن إبراهيم [5] ح.
733 - وحدثنا فارس بن أحمد، قال حدثنا عبد الله بن الحسين، قال حدثنا أحمد بن موسى، قال حدثني علي بن أخي إبراهيم بن راشد، قالا [6] حدثنا ابن عبد الحكم، قال حدثنا الشافعي، قال قرأت على [ابن] [7] قسطنطين، وأخبرني أنه قرأ على شبل، وأخبره شبل أنه قرأ على ابن كثير [8].

[1] عبد العزيز بن أبي رواد، بفتح الراء وتشديد الواو، صدوق عابد، ربما وهم، رمي بالإرجاء، مات سنة تسع وخمسين ومائة التقريب 1/ 509.
[2] السبعة/ 93.
[3] أي وقال الآخر بتحريكها. والمراد إسكان الياء وتحريكها في قوله تعالى (ولي دين) وانظر اختلاف القراء فيها في النشر 2/ 174 والسبعة/ 699.
[4] في ت، م: (الكماني). وهو خطأ.
[5] هذه الرواية تقدمت في الفقرة/ 436.
[6] في ت، م: (قال) وهو خطأ لأن محمد بن إبراهيم يروي عن ابن عبد الحكم أيضا. انظر الفقرة/ 436.
[7] زيادة يقتضيها السياق، انظر الفقرة/ 434.
[8] هذه الرواية تقدمت في الفقرة/ 433، 434.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست