responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 425
1117 - وقد أقرأني أبو الفتح [1] في الخماسي خاصة بالإسكان وبالضمّ، والضمّ أختار لأنه قياس ما نصّ عليه نصير في كتابه، فإن كانت الميم في المواضع الثلاثة سداسية وما فوق ذلك فلا خلاف عنه في إسكانها بأيّ حركة تحرّك ما قبلها لطول كلمتها، وذلك نحو قوله: وفى أنفسكم أفلا [النازعات: 21] وقل أرءيتكم إن أتئكم [الأنعام: 40] وءأنذرتهم أم لم تنذرهم [البقرة: [6]] وءاباؤهم مّن قبل [هود: 109] وأفرءيتم مّا تمنون (58) [الواقعة: 58] وما صاحبكم بمجنون (22) [التكوير: [2]] وو أزوجكم تحبرون [الزخرف: 70] وأمهلهم رويدا [الطارق: 17] وما أشبهه.
1118 - فأما الميم في قوله في المائدة: فإنّكم غلبون [23] [2]، وفي المؤمن:
يوم هم برزون [16] [3]، وفي المزّمّل: إليكم رسولا [15] [4] فساكنة في مذهبه ومذهب قتيبة؛ لأنّ ما بعدها في الثلاثة المواضع ليس برأس آية في عدد الكوفيين، وهو العدد الذي كان الكسائي يعدّه.
1119 - وأما في قوله في البقرة: لعلّكم تتفكّرون [5] بعده فى الدّنيا والأخرة [219، 220]، وفي الأنعام: قل لست عليكم بوكيل [66] [6]، وفي الأعراف:
كما بدأكم تعودون [29] [7]، وفي الشعراء: وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون* من دون الله [92] [8]، وفي المؤمن: أين ما كنتم تشركون [73] [9]، وفي النازعات [33] وعبس [32]: متعا لّكم ولأنعمكم (33) [10]، وفي أرأيت الّذين هم يراءون [6] [6] [11] فمضمومة في مذهبه في هذه الثمانية، لأن ما بعدها فيها رأس آية في عددهم

[1] من الطريقين: السادس والتسعين، والسابع والتسعين كلاهما بعد الثلاث مائة.
[2] انظر جمال القراء ل 75/ ظ.
[3] انظر جمال القراء ل 79/ و.
[4] انظر جمال القراء ل 80/ ظ.
[5] وفي م (تتقون) بدل (تتفكرون) وهو خطأ. وانظر جمال القراء ل 75/ و.
[6] انظر جمال القراء ل 75/ ظ.
[7] انظر جمال القراء ل 75/ ظ.
[8] انظر جمال القراء ل 77/ ظ.
[9] انظر جمال القراء ل 79/ و.
[10] انظر جمال القراء ل 81/ و.
[11] انظر جمال القراء ل 82/ و.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست