responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 467
وابن عامر، ودونهما أبو عمرو من طريق ابن مجاهد، وسائر البغداديين، ونافع من رواية أبي نشيط عن قالون عنه من قراءتي على أبي الحسن [1]؛ لأني قرأت عليه [2] من غير تمييز في روايته، ودونهما ابن كثير ومن تابعه على التمييز بين ما كان من كلمة ومن كلمتين في حروف المدّ.
1246 - وهذا كله جار على طباعهم ومذاهبهم في تفكيك الحروف، وتخليص السواكن، وتحقيق القراءة وحدرها، وليس لواحد منهم مذهب يسرف فيه على غيره إسرافا يخرج عن المتعارف في اللغة والمتعالم في القراءة، بل كل ذلك [3] قريب بعضه من بعض، والمشافهة توضح حقيقته والحكاية تبيّن كيفيّته.
1247 - فأما النصوص الواردة عنهم في هذا الباب فنذكرها على حسب ما رويناه ونبيّن ما يحتاج البيان منها إن شاء الله.
1248 - فأما نافع: فقال لنا محمد بن علي، عن ابن مجاهد، عن الحسن الرازي عن الحلواني عن قالون [4]: أنه كان لا يمدّ [5] حرفا لحرف [6]، ولا يهمز همزا شديدا، ولا يسكت على الألف والياء والواو التي قبل الهمزة، إذا مدّهن يصل المدّ بالهمز ويمدّ، يعني في المتصل، ويحقق القراءة ولا يشدد [7]، ويقرب بين الممدود وغير الممدود [8]. قال ابن مجاهد: وكذلك كان مذهب ابن كثير وأبي عمرو [9].

[1] هو طاهر بن غلبون وتقدم في الفقرة/ 1096 أن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
[2] في ت: (قرأت على غيره). وهو خطأ؛ لأنه لا يستقيم به السياق. وفي هامش ت ل (52/ و): الظاهر لأني قرأت عليه من غير تمييز؛ لأن الداني إنما يريد بذلك أنه قرأ على أبي الحسن لأبي نشيط من غير تمييز بين المتصل والمنفصل؛ فلذلك جعل مده فوق من ميز في (حبطي) كذا في ت.
[3] في م: (كله). وهو خطأ؛ لأنه لا يستقيم به السياق.
[4] انظر إسناد الطريق/ 36. وهو صحيح.
[5] في م: (لا بد حرفا بحرف). وهو تحريف واضح.
[6] مد حرف لحرف هو تعبير عن المد المنفصل. انظر النشر 1/ 319.
[7] في م: (ولا يتشدد). والذي في ت هو الموافق لما في السبعة المطبوع.
[8] انظر السبعة/ 134، والنص في السبعة أتم منه هنا.
[9] انظر السبعة/ 134.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست