responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 127
ولكن الدعاة مطالبون بتقديم الدعوة للناس - وهي الهداية الثانية.
وإلى الهدايات الثلاث المنفية عن البشر أشارت آيات من القرآن.
قال تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
وقال تعالى: {وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلى الهُدى}.
وقال تعالى: {وَما أَنْتَ بِهادِ العُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ}.
وقال تعالى: {إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ}.
وقال تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ}.
وقال تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.
هذه خلاصة كلام الإمام الراغب عن الهدى والهداية، أوردناه بتصرف واختصار، وهو كما نرى رائع ودقيق وصائب.
بعد هذا الكلام نقرر أن الداعية لا يملك أن يمنح الإيمان للمدعوّين، أو أن يقذفه في قلوبهم، لأن هذا مما اختصَّ به الله سبحانه. وعلى هذا تحمل هذه الآية: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.

نام کتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات نویسنده : الخالدي، صلاح    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست