نام کتاب : النكت في إعجاز القرآن نویسنده : الرماني، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 108
الحجاج وقال: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} , فهذا أشد ما يكون من التقريع وقال تعالى: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} فهذا أعظم ما يكون من التحسير. وقال: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} , وهذا أدل دليل على العدل من حيث لم يقتطعوا عما يتخلصون به من ضرر الجرم , ولا كانت قبائحهم على طريق الجبر. وقال تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} وهذا أشد ما يكون من التنفير على الخلة إلا على التقوى. وقال تعالى: {أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله} فهذا أشد ما يكون من التحذير من التفريط. وقال تعالى: {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة}. وهذا أشد ما يكون في التبعيد. وقال عز وجل: {اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} وهذا أعظم ما يكون من الوعيد. وقال عز وجل: {وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل} , وهذا أشد ما يكون من التحسير. وقال عز وجل: {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون أتواصوا به بل هم قوم طاغون} وهذا أشد ما يكون في التقريع من أجل التمادي في الأباطيل وقال عز وجل: {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} وهذا أشد ما يكون من الإذلال. وقال عز وجل {هذه جهنم التي يكذب
نام کتاب : النكت في إعجاز القرآن نویسنده : الرماني، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 108