نام کتاب : الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري نویسنده : ابن شِهَاب الزُّهْري جلد : 1 صفحه : 33
وفي حم الأحقاف قوله تعالى: {قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ} [95].
نسختها هذه الآية، قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ} ... إلى قوله: {وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً} [96].
فعلم سبحانه ما يفعل به من الكرامة، فقال رجل من الأنصار: قد حدّثك ربّك ما يفعل بك من الكرامة فهنيئا لك يا رسول الله، فما يفعل بنا نحن؟ فقال سبحانه: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيراً} [97].
وقال تعالى: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ} [98].
فبيّن تعالى في هذه الآية كيف يفعل به وبهم [99]. [95] الأحقاف 9. [96] الفتح 1 - 2. [97] الأحزاب 47. [98] الفتح 5. [99] ينظر: قتادة 46، تفسير الطبري 26/ 72، النحاس 219.
نام کتاب : الناسخ والمنسوخ وتنزيل القرآن المنسوب للزهري نویسنده : ابن شِهَاب الزُّهْري جلد : 1 صفحه : 33