نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 115
فقد جاء في تفسير قوله تعالى: وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا [1] من تفسيره ما يلي:
«قال النضر: وسمعت أبا قلابة يقول لأيوب: يا أيوب: احفظ مني ثلاثا: لا تقاعد أهل الأهواء، ولا تستمع منهم ... » (2)
ونجد في تفسيره تأكيدا على التّوحيد، ومبالغة في ذم الشرك.
روى عن يحيى عن سفيان الثوريّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الموجبتين، فقال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن يشرك بالله دخل النار» ونجد في تفسيره أيضا: إشارة بالأعمال، وروى يحيى عن جعفر ابن برقان الجزري عن أبي الدرداء قال: «ويل لمن لا يعلم مرة، ويل لمن يعلم، ثم لا يعمل سبع مرّات» [3] ففي هذه النصوص تأكيد على أن يحيى لم ينحرف عن منهج أهل السّنة، واتهامه بالإرجاء افتراء عليه هو منه براء. [1] الحشر: 10.
(2) مقدمة التحقيق: 79 بتصرف. [3] انظر مقدمة التحقيق: 79.
نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 115