نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 214
ثالثا: في مجال الظروف وراء
قال ابن الجوزيّ:
«ذكر بعض المفسّرين أن الوراء في القرآن على خمسة أوجه:
أحدها: الخلف، ومنه قوله تعالى في آل عمران: فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ [1]، وفي هود: وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا [2] وهذا على سبيل المثال.
الثاني: الدنيا، ومنه قوله تعالى في الحديد: ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً. (3)
الثالث: القدّام، ومنه قوله تعالى في الكهف وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ [4] وفي إبراهيم: مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ [5] الرابع: بمعنى سوى، ومنه قوله تعالى في النساء: وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ [6] وفي المؤمنين: فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (7) [1] آل عمران: 187. [2] هود: 92.
(3) الحديد: 13. [4] الكهف: 79. [5] إبراهيم: 16. [6] النساء: 24.
(7) المؤمنون: 20.
نام کتاب : المشترك اللفظي في الحقل القرآني نویسنده : عبد العال سالم مكرم جلد : 1 صفحه : 214