responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحرر في علوم القرآن نویسنده : الطيار، مساعد    جلد : 1  صفحه : 184
بقوله: {يُسْحَبُونَ}، وقوله: {مِنْ دُونِ اللَّهِ} متصل بقوله: {تُشْرِكُونَ}، وينبغي الوقف عند نهاية كل آية منها.
وقوله تعالى: {وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} آية، وقوله: {مِنْ دُونِهِ} ابتداء الآية بعدها في سورة هود.
ألا ترى أن من الإضاعة لدقائق الشِّعرِ أن يلقيه ملقيه على مسامع الناس دون وقف عند قوافيه، فإن ذلك إضاعة لجهود الشعراء، وتغطية على محاسن الشعر، وإلحاق للشعر بالنَّثر.
وأن إلقاء السجع دون وقوف عند أسجاعه هو كذلك لا محالة.
ومن السذاجة أن ينصرف مُلقِي الكلام عن محافظة هذه الدقائق، فيكون مضيعاً لأمر نفيس أجهد فيه قائله نفسه وعنايته.
والعلَّةُ بأنه يريد أن يبين للسامعين معاني الكلام = فضولٌ، فإن البيان وظيفة ملقي الدرس، لا وظيفة منشد الشعر، ولو كان هو الشاعر نفسه» [1].
• * *

[1] التحرير والتنوير (1:67).
نام کتاب : المحرر في علوم القرآن نویسنده : الطيار، مساعد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست