نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 239
أنظر كلام صاحب كتاب توحيد الخالق عن السماء وبنائها وكيف ضل عنها كأرباب العلوم الحديثة، فالسماء عندهم هي أجرام الكواكب يشد بعضها بعضاً بميزان الجذب كما تقدم.
أما رفع سمكها فمواقع النجوم يعني في الفضاء اللانهائي، وقد تقدم كلامه على قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ) فجعل السماء كثرة المجرات والكواكب التي تكوّنها.
مع أن السمك هو غِلْظ البناء وكثافة جُرْمه، انظر فالله يقول: (أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) وصاحب كتاب توحيد الخالق يفسرها بأجرام السماء يعني كواكب العلو يشد بعضها بعضاً يعني بالجذب، والله يقول: (رَفَعَ سَمْكَهَا) وصاحب كتاب توحيد الخالق جعل سمك السماء المبنية هو ارتفاع النجوم، يا لَه من ضلال.
وقد قال من يسمى بأسماء أهل الوقت (الأستاذ الدكتور منصور محمد حسب النبي رئيس قسم الفيزياء في جامعة عين شمس) قال: إن العلم لا يعرف إلى الآن ما هي السموات والأرضون. انتهى. تأمل شارات هذا وعلمه.
وقد قال الشيخ محمد بن يوسف الكافي التونسي في كتابه (المسائل الكافيّة في بيان وجوب صدق خبر رب البريّة) قال:
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 239