responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 347
أرض العرب والمروج والأنهار
وذكر صاحب كتاب توحيد الخالق في كتابه (العلم طريق الإيمان) ص25 تحت عنوان: (جزيرة العرب في ماضيها ومستقبلها) أن غربياً ذكر أنهم درسوا تاريخ الأرض في الماضي فوجدوا أنها تمرّ بأحقاب متعددة من ضمن هذه الأحقاب المتعددة حقبة تسمى العصور الجليدية، وهو أن كمية من ماء البحر تتحول إلى ثلج وتتجمع في القطب المتجمد الشمالي ثم تزحف نحو الجنوب وعندما تزحف نحو الجنوب تُغطي ما تحتها وتُغيّر الطقس في الأرض، ومن ضمن تغيير الطقس تغيير يحدث في بلاد العرب فيكون الطقس بارداً وتكون بلاد العرب من أكثر بلاد العالَم أمطاراً وأنهاراً.
ثم قال صاحب كتاب توحيد الخالق للغربي: قلت له: إسمع من أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك هذا كله مذكور في حديث رواه مسلم يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) ثم أخبر صاحب كتاب توحيد الخالق أن هذا الغربي قال: وهذا يدل على أن النبي محمد لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي.

نام کتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست