نام کتاب : العميد في علم التجويد نویسنده : بسّة المصري، محمود جلد : 1 صفحه : 55
ويقول الشاعر فى مدحه بذلك:
ثم صلاة الله ما ترنم ... حاد بسوق العس فى أرض الحمى
على نبينا الحبيب الهادى ... أجل كل ناطق بالضاد
5 - أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مما يلى الأنياب، أى جانبه من الخارج مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا، ومنه تخرج اللام، فاللام تخرج من أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا والأنياب من اليمنى، أو من اليسرى، من اليمنى أيسر وأكثر استعمالا، ومن اليسرى أصعب وأقل استعمالا، ومنهما مما أعز وأقل استعمالا.
6 - طرف اللسان تحت مخرج اللام قليلا مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا، ومنه تخرج النون.
7 - أدنى اللسان من ظهره أدخل من النون قليلا ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا، ومنه تخرج الراء، وتسمى اللام، والنون، والراء حروفا ذلقية لخروجها من ذلق اللسان أى من طرفه.
8 - طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا، ومنه تخرج الطاء، والدال، والتاء، وتسمى نطعية لخروجها من نطع الفم أى غاره، ونهاية تجويفه.
9 - طرف اللسان مع ما فوق الثنايا السفلى- أو مع ما بين الثنايا السفلى والعليا- ولا فرق بينهما، لأن ما فوق الثنايا السفلى هو بالضبط ما بين الثنايا السفلى والعليا، وقد جاء فى بعض الكتب بيان هذا المخرج بالتعبير الأول كالجزرية، وفى بعضها بالتعبير الثانى كالشاطبية، والعلة فى اختلاف التعبيرين ضرورة الشعر التى دعت كلا إلى التعبير بما يتسع له نظمه. ومن هذا المخرج تخرج الصاد، والزاى، والسين، وتسمى أسلية لخروجها من أسلة اللسان أى مستدقه.
نام کتاب : العميد في علم التجويد نویسنده : بسّة المصري، محمود جلد : 1 صفحه : 55