نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق جلد : 1 صفحه : 261
الأعلى المحيط ثم لكل مستخلف في القيام كآدم والكعبة، ميم: اسم للظاهر الأعلى الذي من أظهره مالك يوم الدين، واسم للظاهر الكامل المؤتى جوامع الكلم محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم لكل ظاهر دون ذلك كالسماء والفلك والأرض، لام: اسم لما بين باطن الإلهية التي هي محار العقول وظاهر الملك الذي هو متجلي يوم الجزاء من مقتضى الأسماء الحسنى والصفات العلى التي هي وصل تنزل مابينها ... .. الخ (1)
115 - علي بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن حرزهم أبو الحسن الفاسي (2)
ينتهي نسبه إلى عثمان بن عفان - صلى الله عليه وسلم -.
محدث حافظ مفسر من أهل فاس ومن كبار فقهائها ومدرسيها العباد الزهاد.
أخذ عن عمه أبي محمد وعن أبي بكر بن العربي المعافري المفسر وغيرهما.
وأخذ عنه أبو مدين الغوث وأبو عبد الله التاودي وغيرهما.
ودرس بفاس ومراكش وتوب ناسا وزهد أمير مراكش في الدنيا وكثر أتباعه وتلاميذه.
قال الكتاني: كان فقيها عارفا بالمسائل والفقه والحديث ومعرفة التفسير والتصريف. (3)
وقال المكناسي: وكرامات ابن حرزهم لا تحصى نفعنا الله به وبأمثاله. (4)
(1) نظم الدرر 1/ 74.
(2) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 787، معجم المحدثين والمفسرين 11، سلوة الأنفاس 3/ 71، جذوة الاقتباس 2/ 464، روض القرطاس 191، نيل الابتهاج 198، التشوف إلى رجال التصوف 147، أنس الفقير 12، النبوغ المغربي 90، تذكرة المحسنين وشرف الطالب (موسوعة أعلام المغرب 1/ 363).
(3) سلوة الأنفاس 3/ 71.
(4) جذوة الاقتباس 2/ 465.
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق جلد : 1 صفحه : 261