responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 338
مقدرة، والذي ذهبت أنا إليه أغزل وأمدح، وتقديره: أقاسي فتكات لحظك.
وكانت فيه بادرة وحدة، وكان يتردد إلى الناس من غير حاجة إلى أحد، ولا سعي في منصب، وناب في الحكم بالقاهرة حتى تركه، وقال: يتعذر فيه براءة الذمة.
وكان كثير التلاوة، حسن الصحبة كثير الصدقة سراً، ولا يخل بالمطالعة في الشفاء لابن سينا كل ليلة مع سآمة وملل ويلثغ بالراء همزة.
مات بالقاهرة في سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.
له:
تفسير سورة ق: في مجلد
وله أيضا:
شرح ديوان المتنبي.

215 - محمد الأمين (آب) بن محمد المختار (أخطور) بن عبد القادر بن أحمد نوح اليعقوبي الشنقيطي الجكني (1)
مفسر فقيه أصولي ناظم من المشاهير
ولد عام خمس وعشرين وثلاثمائة وألف للهجرة في تنبه من أعمال مديرية كيفا من موريتانيا.
نشأ في جو يغلب عليه طلب العلم وروح الفروسية.
توفي والده وهو صغير يقرأ في جزء عم وترك له ثروة فسكن عند أخواله فحفظ القرآن على أحدهم وهو عبد الله بن محمد المختار ولما يتجاوز العاشرة، وتعلم رسم المصحف على ابن خال له ودرس التجويد بقراءة نافع ورواية ورش وتحصل على إجازتها وهو في السادسة عشرة.
وقرأ المختصرات المالكية على الفقهاء ودرس الأدب على زوجة خاله وأخذ عنها أيضا مبادئ النحو إلى جانب الفنون الأخرى من أنساب العرب وأيامهم والسيرة النبوية.
واتصل بعلماء قبيلته يتلقى عنهم فنون العلم من تفسير وحديث وأصول،

(1) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 496، الأعلام 6/ 45، مشاهير علماء نجد 517، مجلة المنهل: ذي الحجة 1393 ص: 982، علماء ومفكرون عرفتهم 1/ 171، السلفية وأعلامها في موريتانيا ص: 120، 344، مقدمة كتاب رحلة الحج إلى بيت الله الحرام ص: 11
وانظر كاملا: الشنقيطي ومنهجه في التفسير، منهج الشنقيطي في تفسير آيات الأحكام من أضواء البيان، جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف.
والجكني: نسبة إلى الجد الأعلى جاكن ويرجع نسبه إلى قبيلة لمتونة أبرز قبائل المرابطين وفي أصله إلى قبيلة حمير.
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست