نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق جلد : 1 صفحه : 392
20 - إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه الرازي أبو سعد السمان (1)
الحافظ الكبير المتقن.
من أهل الري ولد بها سنة نيف وسبعين وثلاثمائة.
كان إماما في القراءات والحديث والرجال والفرائض والشروط، عالما بالفقه الحنفي وبالخلاف بين الشافعية والحنفية وفقه الزيدية معتزليا.
قال ابن بابويه: ثقة وأي ثقة حافظ مفسر وأثنى عليه. (2)
رحل في طلب العلم فسمع بالعراق والحجاز والشام والمغرب وأصبهان، وقيل بلغت شيوخه ثلاثة آلاف وستمائة [3].
كان يقال في مدحه: ماشاهد مثل نفسه. (4)
قال الصفدي: كان زاهدا، ولم يكن لأحد عليه منة، ولم يضع يده في قصعة أحد طول عمره، ووقف كتبه التي لم يوجد مثلها على المسلمين. (5)
وقال العليمي: كان تاريخ الزمان وشيخ الإسلام، فقال الذهبي: بل شيخ الاعتزال، ومثل هذا عبرة، فإنه مع براعته في علوم الدين ماتخلص ذلك من البدعة. (6)
توفي بالري وقت العتمة من ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائة وقيل غير ذلك، ودفن بجبل طبرك [7] بقرب الفقيه محمد بن الحسن الشيباني.
صنف كتبا كثيرة منها:
البستان في تفسير القرآن. في عشر مجلدات.
(1) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 1/ 109، معجم المفسرين 1/ 91، العبر 3/ 209، تاريخ دمشق 2/ 864، والوافي 9/ 156، تذكرة الحفاظ 3/ 1121، سير أعلام النبلاء 18/ 55، الأنساب 7/ 130، البداية والنهاية 12/ 65، الرسالة المستطرفة 59، أعيان الشيعة 12/ 35، الجواهر المضية 1/ 424، لسان الميزان 1/ 421، ميزان الاعتدال 1/ 239، الشذرات 3/ 273، النجوم الزاهرة 5/ 51، الوافي 9/ 156، هدية العارفين 1/ 210، الأعلام 1/ 316، إيضاح المكنون 1/ 181.
(2) نظر لسان الميزان 1/ 433. [3] انظر تاريخ دمشق 2/ 864، وعقب عليه الذهبي بقوله: قلت: هذا العدد لشيوخه لا أعتقد وجوده ولايمكن. (تذكرة الحفاظ 3/ 1122).
(4) الجواهر المضية 1/ 425.
(5) الوافي 9/ 156.
(6) طبقات الداوودي 1/ 109، وانظر السير 18/ 58. [7] طبرك قلعة على رأس جبيل بقرب مدينة الري على يمين القاصد إلى خراسان (معجم البلدان 3/ 507).
نام کتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا نویسنده : الطرهوني، محمد بن رزق جلد : 1 صفحه : 392