responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 228
يقع في القلوب [1] [ضعيف جداً]
* عن السدي -إسماعيل بن عبد الرحمن- في قوله: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ}؛ قال: يوم نزلت هذه الآية: كانوا يؤاخذون بما وسوست به أنفسهم وما عملوا؛ فشكوا ذلك إلى النبي، فقالوا: إن عمل أحدنا وإن لم يعمل؛ أخذنا الله به، والله ما نملك الوسوسة؛ فنسخها الله بهذه الآية التي بعدها: {لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا. . .}؛ فكان حديث النفس مما تطيقوا [2] [ضعيف]
* عن الشعبي؛ قال: لما نزلت: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)}؛ فكانت فيها شدة؛ فنزلت هذه الآية التي بعدها؛ فنسختها: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [3] [ضعيف]
* عن عكرمة في قوله -تعالى-: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ

[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 97): ثنا يونس بن عبد الأعلى: نا ابن وهب: ثني ابن زيد.
قلنا: وسنده صحيح إلى ابن زيد؛ لكن ابن زيد -هذا- هو عبد الرحمن بن زيد من أسلم، متروك الحديث، وهو معضل.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 97).
قلنا: وسنده معضل ضعيف؛ فيه أسباط بن نصر؛ قال الحافظ (1/ 53):
"صدوق كثير الخطأ يغرب".
[3] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 1017 رقم 480)، وابن جرير في "جامع البيان" (3/ 96)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص 231)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص 82، 83).
قلنا: إسناده مرسل.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست