responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 232
فقالوا: لقد تشابه علينا أمره [1]. [ضعيف]
* {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشاً يوم بدر، وقدم المدينة؛ جمع اليهود في سوق بني قينقاع، فقال: "يا معشر اليهود! أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشاً"، قالوا: يا محمد! لا يغرنك في نفسك أنك قتلت نفراً من قريش كانوا أغماراً لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا؛ لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلق مثلنا؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- في ذلك: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)} [2]. [حسن]

[1] أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير (2/ 208، 209)، وابن جرير في "جامع البيان" (1/ 71، 72) من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس عن جابر. وعن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن رباب.
قلنا: هذا حديث ضعيف: أمّا السند الأول؛ ففيه شيخ ابن إسحاق، وهو مجهول.
وأما السند الثاني؛ ففيه الكلبي وشيخه، وهما كذابان، وقد قال الإِمام أحمد؛ كما في "الجامع" للخطيب (2/ 163) -عندما سئل عن "تفسير الكلبي؟ - قال: "من أوله إلى آخره كذب"، فقيل له: يحل النظر فيه؟ قال: "لا".
وبالتالي؛ فالطريقان لا يقويان بعضهما بعضاً؛ فالحديث باق على ضعفه.
[2] أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (2/ 426 - ابن هشام) -ومن طريقه أبو داود (رقم 3001) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 351، 352 رقم 377) -، والطبري "جامع البيان" (3/ 128)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (3/ 173، 174)، وابن مردويه في "تفسيره" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 352، 353 رقم 378) -: ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به. =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست