responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 235
* {شَهِدَ الله أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}.
* قال الكلبي: لما ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة؛ قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام، فلما أبصرا المدينة؛ قال أحدهما لصاحبه: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان! فلما دخلا على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ عرفاه بالصفة والنعت، فقالا له: أنت محمد؟ قال: "نعم"، قالا: وأنت أحمد؟ قال: "نعم"، قالا: إنا نسألك عن شهادة؛ فإن أنت أخبرتنا بها؛ آمنا بك وصدقناك، فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سلاني"، فقالا: أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله [1]. [موضوع]
* {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)}.
* قال الكلبي: لما نزلت: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]؛ قالت اليهود والنصارى: لسنا على ما تسمينا به يا محمد! إنما اليهودية والنصرانية ليست لنا، والدين هو الإِسلام ونحن عليه؛ فأنزل الله -تعالى-: {فَإِنْ حَاجُّوكَ}؛ أي: خاصموك في الدين {فَقُلْ أَسْلَمْتُ

= الثانية: عطاء بن السائب اختلط، وسماع جرير منه بعد الاختلاط.
وأخرجه ابن أبي حاتم (1/ 101 رقم 176)، وابن أبي شيبة وعبد بن حميد؛ كما في "الدر المنثور" (2/ 160) من طريق سيار بن الحكم: أن عمر. . وذكره بنحوه، لكن ليس فيه ذكر سبب النزول.
قلنا: وسنده منقطع؛ لأن سياراً لم يلق عمر؛ فهو ضعيف.
[1] ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 62) معلقاً دون سند، ونقله عنه الحافظ في "العجاب" (2/ 668)، وسكت عنه.
قلنا: والحديث موضوع؛ لأن الكلبي كذاب.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست