نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 241
* وعنه -أيضاً-؛ قال: نزلت في عبادة بن الصامت الأنصاري -وكان بدرياً نقيباً، وكان له حلفاء من اليهود-، فلما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب؛ قال عبادة: يا نبي الله! إن معي خمسمائة رجل من اليهود، وقد رأيت أن يخرجوا معي؛ فأستظهر بهم على العدو؛ فأنزل الله -تعالى-: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ} [1]. [ضعيف جداً]
* وقال مقاتل بن سليمان: نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وغيره، كانوا يظهرون المودة لكفار مكة؛ فنهاهم الله عن ذلك [2]. [موضوع]
* {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إن اليهود لما قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه؛ أنزل الله -تعالى- هذه الآية، فلما نزلت؛ عرضها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اليهود، فأبوا أن يقبلوها [3]. [موضوع]
= وذكره الحافظ في "العجاب" (2/ 676)، وقال: "قَوْلٌ آخرُ: قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به".
قلنا: هذا حديث كذب. [1] ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 66) معلقاً، وقال: وقال جويبر: عن الضحاك عن ابن عباس (وذكره).
ونقل هذا الحديث الحافظ في "العجاب" (2/ 677)، وقال: "قول آخر: ذكر جويبر في "تفسيره" عن الضحاك عن ابن عباس (وذكره) ".
قلنا: جويبر؛ ضعيف جداً، والضحاك لم يسمع من ابن عباس. [2] ذكره الحافظ في "العجاب" (2/ 676) معلقاً وسكت عليه.
قال الحافظ في "العجاب" (1/ 217): "ومنها -أي التفاسير الواهية-: تفسير مقاتل بن سليمان، وقد نسبوه إلى الكذب، وقال الشافعي: مقاتل؛ قاتله الله، وإنما قال الشافعي فيه ذلك؛ لأنه اشتهر عنه القول بالتجسيم، وروى تفسير مقاتل هذا عنه أبو عصمة -نوح بن أبي مريم- الجامع، وقد نسبوه إلى الكذب! ". [3] ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 66)، وكذا الحافظ في "العجاب" =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 241