responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 249
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والتعديل" (2/ 379 رقم 1476): "سمع منه أبي أيام الأنصاري وترك حديثه، وأمرني أن لا أقرأ عليه حديثه".
وقال ابن حبان في "الثقات" (8/ 140): "روى عنه البصريون الغرائب".
وشيخه محمد بن دينار؛ صدوق سيئ الحفظ؛ كما في "التقريب" (2/ 160).
وبذلك؛ يتبين أن الطريقين لا يقوي بعضهما بعضاً؛ للضعف الشديد فيهما، وعليه؛ فالحديث ضعيف جداً.
أما الحاكم؛ فقال: "حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وتعقبهما الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 379) بقوله: "هكذا قالا، وقد رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن المغيرة عن الشعبي مرسلاً، وهذا أصح".
يشير -رحمه الله- إلى ما أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (2/ 310 رقم 678)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (12/ 98 رقم 12233، 14/ 549 رقم 18860)، وسعيد بن منصور في "سننه" (3/ 1044 رقم 500)، وابن جرير (3/ 207، 211) من طريق هشيم وشعبة وجرير بن عبد الحميد ثلاثتهم عن المغيرة عن الشعبي بلفظ: "لما عرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الملاعنة على أهل نجران؛ قَبِلَ ذلك منه السَّيِّدُ والعاقبُ، فرجعا إلى رجل منهم كان نجيباً، فقال لهما: ما صنعتما شيئاً، والله لئن كان نبياً؛ لا يعصيه الله فيكم، وإن كان ملكاً؛ ليستبدنكم، فقالا له: ما ترى؟ قال: أرى أن تغدوا؛ فإنه يغدو لميعادكما، فإذا غدا عليكما؛ فإنه سيعرض عليكما الملاعنة، فإذا عرض ذلك عليكما؛ فقولا له: نعوذ بالله.
وغديا وغدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذ بيد حسن، وحسين يتبعه، وفاطمة تمشي من خلفه، فقال لهما: "هل لكما في الأمر الذي انطلقتما عليه من الملاعنة؟ "، فقالا: نعوذ بالله، قال: فردد ذلك عليهما، فقالا: نعوذ بالله -مرتين، أو ثلاثاً-، فقال لهما: "هل لكما في الإِسلام أن تسلما ويكون لكما ما للمسلمين وعليكما ما على المسلمين؟ "؛ فلم يقبلا ذلك وكرهاه، فقال لهما: "هل لكما في الجزية تؤديانها وأنتم صاغرون؛ كما قال الله -عزّ وجلّ-؟ "؛ فقبلا ذلك، وقالا: لا طاقة لنا بحرب العرب.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد، وأما ما يخشى من تدليس المغيرة؛ فشعبة =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست