نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 374
* {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)}.
* عن عدي بن ثابت عن رجل من الأنصار؛ قال: توفي أبو قيس بن الأسلت -وكان من صالحي الأنصار-، فخطب ابنه قيس امرأة أبيه، فقالت: إني أعدّك ولداً وأنت من صالحي قومك، ولكن آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستأمره، فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقالت: إن أبا قيس توفي، فقال لها خيراً، قالت: وإن ابنه قيساً خطبني -وهو من صالحي قومه- وإنما كنت أعده ولداً؛ فقال لها: "ارجعي إلى بيتك"؛ فنزلت: هذه الآية: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} [1]. [ضعيف جداً]
= الأولى: الإعضال؛ فابن البيلماني بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - مفاوز.
الثانية: ابن البيلماني هذا؛ منكر الحديث؛ كما قال البخاري، والنسائي، وأبو حاتم، واتهمه ابن عدي وابن حبان، وهو متروك بالاتفاق؛ كما في: "الجرح والتعديل" (7/ رقم 1794)، و"ضعفاء النسائي" (رقم 526)، و"التهذيب" (9/ 293، 294)، "والتقريب" (2/ 182). [1] أخرجه الفريابي؛ كما في "العجاب" (2/ 851) -ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (22/ 328، 329 رقم 978) -وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (6/ 2996 رقم 6965) -ومن طريقه وطريق غيره أبو موسى المديني في "الصحابة" -وعنه ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/ 255) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 909 رقم 5073)، والحسن بن سفيان؛ كما في "العجاب" (2/ 851) -ومن طربقه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (5/ 255) - وسقط من المطبوع -من طريق قيس بن الربيع عن أشعث بن سوّار عن عدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه أربع علل:
الأولى: جهالة الرجل الأنصاري.
الثانية: الانقطاع.
الثالثة: أشعث بن سوار؛ ضعيف.
الرابعة: قيس؛ ضعيف. =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 374