نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 519
تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ} إلى قوله: {وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} [النساء: 156] [1]. [ضعيف جداً]
* عن ابن جريج في قوله: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ}؛ وذلك أن اليهود والنصارى أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: لن نبايعك على ما تدعونا إليه؛ حتى تأتينا بكتاب من عند الله إلى فلان أنك رسول الله. قال الله -جل ثناؤه-: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [2]. [ضعيف جداً]
* {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال عدي بن زيد: يا محمد! ما نعلم الله أنزل على بشر من شيء بعد موسى؛ فأنزل الله: {إِنَّا أَوْحَيْنَا [1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (6/ 6): ثني الحارث بن أبي أُسامة: ثنا عبد العزيز بن أبان: ثنا أبو معشر عن محمد به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: عبد العزيز بن أبان الأموي السعيدي؛ متروك، وكذبه ابن معين؛ كما في "التقريب" (1/ 508).
الثانية: أبو معشر نجيح السندي؛ ضعيف، أسن واختلط؛ كما في "التقريب" (2/ 298).
الثالثة: الإرسال. [2] أخرجه سُنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (6/ 6، 7) -: ثني حجاج، قال ابن جريج: وذكره.
قلنا: وهذا سند واه بمرة؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: وضعف سنيد صاحب "التفسير".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 726)، وزاد نسبته لابن المنذر.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 519