responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأساليب والإطلاقات العربية نویسنده : المنياوي، أبو المنذر    جلد : 1  صفحه : 94
يدريد قتل شيرويه أباه أبرويز بن هرمز، مع أن له حرمة العهد الذي عاهدوه به، حين ملكوه عليهم، وحرمة الأبوة ولم يفعل لهم شيئاً يستوجب به منهم القتل. وذلك هو مراده بقوله: محرماً، وعلى تفسير قول ابن عباس: وهو محرم بما ذكر فلا تعارض بين حديث ابن عباس، وبين حديث ميمونة وأبي رافع ... ] [1].

95 - الأيام تطلق على ما يشمل الليالي.
قال العلامة الشنقيطي - رحمه الله - وهو يتكلم عن حكم ذبح الهدي في ليالي الأيام المعلومات [وحجة من قال لا يجوز الذبح ليلاً: أن الله خصصه بلفظ الأيام في قوله: {فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} قالوا: وذكر اليوم يدل على أن الليل ليس كذلك.
وحجة من أجازه: أن الأيام تطلق لغة على ما يشمل الليالي، وتخصيصه بالأيام أحوط، لمطابقة لفظ القرآن، والعلم عند الله تعالى.] [2].

96 - السعي يطلق على العمل في الأمر لإفساده، وإصلاحه.
[السعي يطلق على العمل في الأمر لإفساده وإصلاحه، ومن استعماله في الإفساد قوله تعالى هنا: {وَالَّذِينَ سَعَوْاْ فِى آيَاتِنَا} أي سعوا في إبطالها وتكذيبها بقولهم: إنها سحر، وشعر، وكهانة، وأساطير الأولين، ونحو ذلك، ومن إطلاق السعي في الفساد أيضاً قوله تعالى: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الاٌّرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا}. (3)
ومن إطلاق السعي في العمل للإصلاح قوله تعالى: {إِنَّ هذا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً} وقوله: {وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى} إلى غير ذلك من الآيات [4].
ومن إطلاق السعي على الخير، والشر معاً قوله تعالى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} إلى قوله: {وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} وهذه الآية التي ذكرها هنا في سورة

[1] - (5/ 368) (الحج/27).
[2] - (5/ 502) (الحج/28).
(3) - ومنه قول ابن المضلل:
وَقَد سَعى بَينَنا الواشونَ وَاِختَلَفوا ... ... ... حَتّى تَجَنَّبتُها مِن غَيرِ هِجرانِ
[4] - ومنه قول غطيف بن تويل
حينَ سعى الفاروقُ في قومِه ... ... ... سعْيَ امرئ في قومِه مُصْلِحِ
نام کتاب : الأساليب والإطلاقات العربية نویسنده : المنياوي، أبو المنذر    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست