على فهمها في ضوء الحقائق العلمية تيسير الدعوة إلى دين الله في هذا العصر، عصر العلم [1].
وقد وضع المجيزون لهذا النوع من التفسير بعض الضوابط والحدود، - وإن كان بعضهم لم يلتزم بها-، منها ([2]):
1 - ضرورة التقيد بما تدل عليه اللغة العربية.
2 - البعد عن التأويل في بيان إعجاز القرآن.
3 - أن لا تُجعل حقائق القرآن موضع نظر، بل تجعل هي الأصل: فما وافقها قبل، وما عارضها رفض.
4 - أن لا يفسر القرآن إلا باليقين الثابت من العلم، لا بالفروض والنظريات. [1] انظر: الإسلام في عصر العلم: 222. [2] انظر: خلاصة بحث التفسير العلمي للقرآن الكريم بين المجيزين والمانعين: 102 - 103.