نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 302
وصاحب الكتاب يقول: «لو» بمنزلة «إن» في هذا الموضع تبنى عليها الأفعال، فلو قلت: ألا ماء ولو باردا، لم يحسن إلا النصب لأن «بارداً» صفة. ولو قلت: ائتنى ببارد، كان قبيحاً. ولو قلت: ائتنى بتمر، كان حسنا. ألا ترى كيف قبح أن تضع الصفة موضع الاسم.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) [1] أي: فريق كافر به، فحذف «الفريق» .
ومن ذلك قوله تعالى: (الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ) [2] أي: النساء الخبيثات للرجال الخبيثين. وقيل: الكلمات الخبيثات للرجال الخبيثين، وكذا التقدير فيما بعدها.
ومن ذلك قوله: (عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ) [3] أي: عن قولهم كلاماً ذا الإثم.
قال أبو علي: ويكون من باب: ضرب الأمير، ونسج اليمن، وتقديره:
عن قولهم كلاماً مأثوماً فيه.
ومن ذلك قوله تعالى: (لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ) [4] . فقد قيل:
هو صفة مصدر محذوف، وقيل: منتصب بفعل مضمر. [1] البقرة: 41. [2] النور: 26. [3] المائدة: 63. [.....] [4] المائدة: 77.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 302