responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 320
أبو عبيد: يُبَشِّرُكَ، ويَبْشُرُكَ، ويُبْشِرُكَ، واحد، أبو الحسن: في «يُبشر» ثلاث لغات:
بشر، وأبشر إبشاراً، وبشر، يبشر، وبشر يبشر بشراً وبشوراً، بكسر الشين. يقال: أتاك أمر بشرت به. وأبشرت به، في معنى بشرت، ومنه:
(وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ) [1] وأنشدوا:
وإذا رأيت الباهشين إلى العلا ... غبراً أكفهم بقاع ممحل «2»
فأعنهم وابشر بما بشروا به ... فإذا هم نزلوا بضنك فانزل
قال أبو زيد: وبشرني القوم بالخير تبشيراً. والاسم: البشرى.
ومما حذف فيه الجار والمجرور قوله تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ) [3] .
التقدير: فله أن له نار جهنم، ويقوى رفعه بالظرف فتح «أن» ويكسر هو في الابتداء، واستغنى عن الظرف بجريه في الصلة، كما استغنى عن الفعل بعد «لو» في: [لو] [4] أنه ذهب لكان خبراً له.
ومن حذف الجار والمجرور قوله تعالى: (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) [5] أي واسمع به.
وقال: (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) [6] أي وأبصر بهم.

[1] فصلت: 30.
(2) الشعر لعبد القيس بن خفاف.
[3] التوبة: 63.
[4] تكملة يقتضيها السياق.
[5] الكهف: 26.
[6] مريم: 38.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست