نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 344
وإن جعلتها موصوله، كان التقدير: بإشراككم إياي فيه، فحذف «فيه» .
على قياس ما قاله في قوله: (لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) [1] وأوصل 7 ليه الفعل/ ثم حذف الضمير.
والمعنى، إني كفرت من قبل بما أشركتموني فيه من بعد، ويقدر «أشركتمون» جعلتموني شريكاً في كفركم.
ومما حذف منه الجار والمجرور: قول العرب «الحملان حمل ودرهم» .
فالحملان يرفع بالابتداء. و «حمل» ابتداء ثان. و «درهم» في موضع الجر.
والمعنى الحملان حمل منهما بدرهم. فقولك «منهما» مقدر في الكلام، وبتقديره يستقيم، ولو قلت: حمل ودرهم رخيص. ويكون ب «درهم» يتعلق ب «رخيص» - جاز.
ومما حذف منه الجار والمجرور قوله: (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) [2] .
أي: على إيمانهم أجراً، أي: ما دعوا إليه من الإيمان.
والإيمان المقدر المحذوف على ضربين:
أحدهما أن يكون إيمان من آمن، ويجوز أن يكون إيماناً نسب إلى من يؤمن.
وجاز ذلك فيه للالتباس الذي لهم به في دعائهم إليه، كما قال:
(وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ) [3] . والتقدير: الذي شرع لهم ودعوا إليه. [1] البقرة: 48. [2] الشعراء: 109. [3] الأنعام: 137.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 344