responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 357
وأما ما ذكره محمد بن يزيد في هذه المسألة في كتابه المترجم بالشرح من قوله:
والأخفش لا يقول إلا كما يقول النحويون: «هذا عند ئِبِلك» . ولكن يخالف في «يستهزئون» .
فهذا الإطلاق يوهم أنه لا يفصل بين المتصل والمنفصل، وقد فصل أبو الحسن بين «أكمؤك» و «عند نحو بك» [1] .
فينبغي إذا كان كذلك ألا نرسل الحكاية عنه، حتى يعتد ويفصل بين المتصل والمنفصل كما فصل هو.
وأما الهمزة المفتوحة التي بعدها همزة مضمومة من كلمة واحدة، فقد جاء في التنزيل في أربعة مواضع:
في آل عمران: (أَأُنَبِّئُكُمْ) [2] .
وفي ص: (أَأُنْزِلَ) [3] .
وفي القمر: (أَأُلْقِيَ) [4] .
والرابع فى الزخرف: (أَشَهِدُوا) [5] .
والهمزة المفتوحة التي بعدها مكسورة من كلمة:
أولها فى الأنعام: (أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ) [6] .
والثانية في النمل: (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ) [7] .
والثالثة في الشعراء: (أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً) [8] .
والرابعة فى التوبة: (أَئِمَّةَ الْكُفْرِ) [9] .

[1] كذا في الأصل وانظر: الكتاب (2: 163- 171) .
[2] آل عمران: 45.
[3] ص: 8.
[4] القمر: 25.
[5] الزخرف: 19.
[6] الأنعام: 19.
[7] النمل: 55.
[8] الشعراء: 41.
[9] التوبة: 12.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست