نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 60
وفيه قول آخر ستراه في حذف الجار.
ومثله: (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ) [1] أي: أسباب الموت، فحذف المضاف، يدل عليه: (فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ) أي: رأيتم أسبابه، لأن من رأى الموت لم ير شيئاً.
ومثله: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) [2] أي: شكر رزقكم، فحذف المضاف.
ومثله: (أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ) [3] أي: من في طلب النار، أو قرب النار.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) [4] .
قال محمد بن كعب: كانوا ثمانية، والثامن راعي كلبهم.
فيكون التقدير: وثامنهم صاحب كلبهم.
والجمهور على خلافه، وأنهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم.
ومثله من حذف المضاف، قوله تعالى: (حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ) [5] أي: عند جزاء عمله. [1] آل عمران: 143. [.....] [2] الواقعة: 82. [3] النمل: 8. [4] الكهف: 22. [5] النور: 39.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 60