نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 75
وقال: (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) [1] أي: من إحدى القريتين، وقد تقدم.
وقال: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) [2] أي: من أحدهما، وهو الملح دون العذب.
ومثله: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً) [3] أي: في إحداهن.
وقال الله تعالى: (فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ) [4] أي على أحدهما، وهو الزوج لأنه آخذ ما أعطى.
قال: ويراد الزوج دون المرأة، وإن كانا قد ذكرا جميعا، كما قال الله تعالى: / (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) [5] وموضع طرح تعجل الإثم للمتعجل، فجعل للمتأخر الذي لم يقصر مثل ما جعل على المقصر.
قال: وقد تحتمل هذه وجها آخر، وهو أن يريد: لا يقولن واحد منهما لصاحبه: أنت مقصر فيكون المعنى: لا يؤثمن أحدهما صاحبه.
ومثله: (مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ مِنْ فِرْعَوْنَ) [6] أي: من عذاب فرعون.
ومن حذف المضاف قوله تعالى: (لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) [7] أي: لقاء رحمتنا. [1] الزخرف: 31. [2] الرحمن: 22. [3] نوح: 16. [4] البقرة: 229. [5] البقرة: 203. [6] الدخان: 30، 31. [7] الفرقان: 21.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 75