responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 78
ومن ذلك قوله تعالى: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) [1] ، أي: عذاب الجحيم، لأن الوعيد برؤية العذاب لا برؤيتها، لأن المؤمنين أيضاً يرونها، قال الله تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) [2] .
ومن ذلك قوله تعالى: (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) [3] أي: على مصالح النساء.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) [4] أي: فلا جزاء ظلم إلا على ظالم.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها) [5] أي: عن اعتقادها، ومثله:
(لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا) [6] أي: لن نؤثر اتباعك.
ومن حذف المضاف قوله تعالى: (لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً) [7] أي: دين الله، أو جند الله، أو نبي الله.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ) [8] التقدير: ولا تحسبن بخل الذين كفروا خيرا لهم، فيمن قرأ بالتاء، فيكون المضاف محذوفاً مفعولاً، وهو تكرار لطول الكلام.
و «خيرا» المفعول الثاني.

[1] التكاثر: 6.
[2] مريم: 71.
[3] النساء: 34.
[4] البقرة: 193.
[5] طه: 16.
[6] طه: 72.
[7] آل عمران: 176، 177.
[8] آل عمران: 180.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست