نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 82
ومن ذلك قوله تعالى: (سُبُلَ السَّلامِ) [1] أي: سبل دار السلام، يعني:
سبل دار الله. ويجوز أن يكون «السلام» السلامة، أي: دار السلامة.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ) [2] أي: على مرآة أعين الناس.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ) [3] أي: لا تعرضوا عن أمره وتلقوه بالطاعة والقبول، كما قال عز وجل: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) [4] .
ومن ذلك قوله تعالى: (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ) [5] أي: أن إخراجكم إذا متم.
لا بد من حذف المضاف، لأن ظرف الزمان لا يكون خبراً عن الجثة، كقولهم: الليلة الهلال.
ومن ذلك قوله تعالى: (ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ) [6] أي: على ألسن رسلك.
وقال: (ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ) [7] أي: بردها، لأنهم إذا سألوا عما يسوؤهم «إذا أظهر لهم فأخبروا به» ردوها، ومن رد على الأنبياء كفر، فالتقدير فيه: بردها/ وتركهم قبولها. [1] المائدة: 16. [2] الأنبياء: 61. [.....] [3] الأنفال: 20. [4] النور: 63. [5] المؤمنون: 35. [6] آل عمران: 194. [7] المائدة: 102.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 82