نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 87
و «المقعد» ، و «المثوى» فى قوله تعالى: (النَّارُ مَثْواكُمْ) [1] [و «مغار» في قول حميد بن ثور] [2] :
مغار ابن همام على حي خثعما [3] مصادر كلها، لما يتعلق به ما بعدها، فالمقعد: القعود. والمثوى:
الثواء. والمغار: الإغارة.
و «الملقى» ، في قول ذى الرمة:
فظل بملقى واجف جرع المعا أي: فظل بالإلقاء.
و «المجرّ» ، في قول النابغة:
كأن مجر الراسيات ذيولها [فالملقى و] [4] المجرّ مصدران.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَقُودُهَا النَّاسُ) [5] لا يكون إلا على الاتساع، أي: وقودها يلهب الناس.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) [6] . «ما» ، بمنزلة الذي. ويجوز أن تجعلها مصدراً، أي: الكتمان. ويريد مع هذا بالكتمان:
المكتوم، أي: ذا الكتمان، فحذف المضاف، ويخرج على معنى الحكاية، [1] الأنعام: 128. [2] التكملة من الكتاب لسيبويه (1: 120) . [3] عجز بيت صدره:
وما هي إلا في إزار وعلقة [4] التكملة من الكتاب لسيبويه (1: 120) . [5] التحريم: 6. [6] البقرة: 72.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 87