responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 127
لَهُم إِذْ لَيْسَ فِي الْآيَة مخاطبون بقوله {يخرجكم من أَرْضكُم} غَيرهم فَتَأمل فِيهِ فَإِنَّهُ برهَان لِلْقُرْآنِ شاف
148 - قَوْله {يُرِيد أَن يخرجكم من أَرْضكُم فَمَاذَا تأمرون} وَفِي الشُّعَرَاء {من أَرْضكُم بسحره} لِأَن الْآيَة الأولى فِي هَذِه السُّورَة بنيت على الِاقْتِصَار وَكَذَلِكَ الْآيَة الثَّانِيَة وَلِأَن لفظ السَّاحر يدل على السحر
149 - قَوْله {وَأرْسل} وَفِي الشُّعَرَاء {وَابعث} لِأَن الْإِرْسَال يُفِيد معنى الْبَعْث ويتضمن نوعا من الْعُلُوّ لِأَنَّهُ يكون من فَوق فخصت هَذِه السُّورَة بِهِ لما الْتبس ليعلم أَن الْمُخَاطب بِهِ فِرْعَوْن دون غَيره
150 - قَوْله {بِكُل سَاحر عليم} وَفِي الشُّعَرَاء {بِكُل سحار} لِأَنَّهُ رَاعى مَا قبله فِي هَذِه السُّورَة وَهُوَ قَوْله {إِن هَذَا لساحر عليم} وراعى فِي الشُّعَرَاء الإِمَام فَإِنَّهُ فِيهِ {بِكُل سحار} بِالْألف وَقُرِئَ فِي هَذِه السُّورَة {سحار} أَيْضا طلبا للْمُبَالَغَة وموافقة لما فِي الشُّعَرَاء
151 - قَوْله {وَجَاء السَّحَرَة فِرْعَوْن قَالُوا} وَفِي الشُّعَرَاء {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَة قَالُوا لفرعون} لِأَن الْقيَاس فِي هَذِه السُّورَة فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَة فِرْعَوْن قَالُوا أَو فَقَالُوا لَا بُد من ذَلِك لَكِن أضمر فِيهِ {فَلَمَّا} فَحسن حذف الْفَاء وَخص هَذِه السُّورَة بإضمار فَلَمَّا لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة وَقع على الِاخْتِصَار والاقتصار على مَا سبق وَأما تَقْدِيم فِرْعَوْن وتأخيره فِي الشُّعَرَاء فَلِأَن التَّقْدِير فيهمَا فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَة فِرْعَوْن قَالُوا لفرعون فأظهر الأول فِي هَذِه السُّورَة لِأَنَّهَا الأولى وأضمر الثَّانِي فِي الشُّعَرَاء لِأَنَّهَا الثَّانِيَة
152 - قَوْله {قَالَ نعم وَإِنَّكُمْ لمن المقربين} وَفِي الشُّعَرَاء {إِذا لمن المقربين} لِأَن إِذا فِي هَذِه

نام کتاب : أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست